لو أن القمر يعرف شيئا عن خصرك
لاستدار وطاف فى مدارك
أيّتها الثلاثينية
لا تتمايلي فمقاس خصرك
قد يوقظ حرباً من الشوق داخلي
ارتدي وشاحك
وارحمي عزيز قلب ذلّ أمام جبروت أنوثتكِ
القبض عل نهديك.
تتويج ليدى .
اما ما يحدث على سريرى.
فهو اشتعالّ رجولتى ببروز انوثتك
حين تشتعل فيك الأنوثة
دعيني أحرق رجولتي من جمرك
كوني شرارة الجنون
ودعيني أنصهر على صدرك
وارسم بشفتي على جسدك
لوحة عشق مبللة من ندى نحرك
دعيني
أسبح في بحر روحك
فقد تعلمت فنون العوم في امواج بحرك
دعيني اتعطر بانفاسكِ
وارتشف عسل شفتيك
ورحيق رضابك
لاسكر حتى اثمل
أتسلل بين نهديك كالطفل
وأثير حلماتك الجبانه بشفاهى
أداعبها أقبلها ألتهمها
وأتنفس رائحه جسدك الشهى
وأغلق فمى على شفتيكى
حتى الصباح
***
مرّري حلماتك الثائرة على عطش شفاهي
واجعليها قلما على صفحات صدري
وأسندتها الى الحائط…
وتركت وجهها يسافر في الجدران وعيونها تحدق في المجهول
ويداي تتسللان من تحت ذراعيها ببطء بدفء بخبث
واقتربت بكل جسدي منها والتصقت بها اكثر واكثر
ألامس ظهرها وعنقها وقدماها
اتحسس خاصرتها وبطنها وصدرها
وأترك شفاهي تنهش عنقها بكل حرارة بكل حب وبكل رغبة
ويداي المجنونتان تمارسان عملية التكوير على صدرها المتفجر
أنفاسي حمم بركانية تذوب على رقبتها فينتفض جسدها من هذا الحريق
دقات قلبي طبول معارك تعلن عليها الحرب بكل شراهة بكل شراسة
أصابعي مشروع جريمة تنتهك انوثتها وتغتصب جنونها ولا ترحمها
**
وأسندتها الى الحائط
وسمعت تنهيدتها تتخبط بالجدار كأنها قذيفة جوع أنثوي
وترتد على وجهي كصاعقة قاسية تضرب رأسي الى أخمص قدمي
تغريني أن اتوحش عليها أكثر ..أن ألتهمها أكثر ..أن أفترسها أكثر
فأعريها من ظهرها وأجلدها بشفاهي بأسناني بأظافري
وأقسو عليها .. وأحنو عليها … وأتمدد وأتقلص ورائها ..
وتصرخ بي ..أيها المجنون أيها العاشق ألا يكفيك ألم تشبع بعد ؟
فأجيبها بكل دلال وخبث ..إن شبعتِ .. أنا حينها أشبع ..؟
فتنتفض عروقها ويعلو لهاثها وتقترب مني أكثر
وتسحبني إليها وتعهمس في أذني بكل عذوبة
أيها الشقي .. أسند ظهري هذه المرة الى الحائط ؟
بعضنا يخجل من وصف ممارسة الحب من باب الحياء
ولكن من قال أن ممارسة الحب الجهر فيه عيب وفتنة
ممارسة الحب فن جميل مثل الرسم والكتابة والنقش على الحجر
وليس كما ورثنا جهلا عن جاهل أنه مجرد اشباع غريزة
وجسدين يتشاركا السرير ويتخبطا فوقه كالجثث؟
هى قطعة من الجنّة
وألف قطعة من النار
تديرُ بشفاهها الحديث
و دفّة الحوار
وأنا رجل أكره
أن أعانقّ الانتظار
وأكره أن اتلاطمّ عبثا
فوق البحار
أحبّ جرأتها
وعيونها الذبّاحة
أحبّ شهوتها ..
المعجونة بالوقاحة
وأعشقها وهي تحتلّ قلبي
مثل جيوش التتار
وأعشقها وهي تباغتني
من دون سابق انذار
امرأة شرسة
تعرف كيف تصيبني بالدوار
تعرف كيف تخرجّ المارد من قمقمه
وكيف تفتح أبواب عطشي ليل نهار
امرأة متوحشة
تمارس على جسدي
أعنفّ استعمار
وتهطل على شفاهي بالقبل
مثل غيمة مبللة بالامطار
تجتاحني .. كأنها إعصار
تحتلني .. كأنها خاتمة الاقدار
تلعنني .. كأني شرير من الاشرار
سادية هي
لا تعطيني مرة نشوة الانتصار
وأنا المجنون
الذي يعانق هذا الجنون بكل اصرار
يشتهي هذا الجنون ليل نهار
كأنها صارت شهرزاد وأنا شهريار
فتعالي الأن يا قاتلتي
تعالي بسّرعة
فلطالما تمنيتُ
أن أضاجّع هذا الانتّحار ..؟؟
أحبك ثورة جنون تضرب باعصارها ولا تهدئ
أحبك ساحل هائج ليس فيه ميناء ولا حتى مرفأ
أحبك كما أنت
أميّة عاشقة تفتح بوابات عطشي كي تتعلمّ وتقرأ
أحبك بحراً مجنوناً ليس فيه جزّر ولا مدّ
أحبك جحيماً يشعل شفاهي بالقبلّ وينسّى العدّ
أحبك كما أنت
عاشقة يغار من عطرها الياسمين والوردّ
أحبك سماء هوجاء تعانق مزاجي الأحمقّ
أحبكِ وطناً حنوناً لا يتشتتّ بي ولا يتفرقّ
أحبك كما أنت
امرأة ليس لها مثيل لا في الغرب ولا في الشرق ؟؟
قالت لي : أنت لا تفهمني
لا تعرف أبداً ماذا أريد
قلت لها : ماذا تريدين أكثر من رجل
يسّري حبك فيه من الوريد للوريد
يحترق في جحيمكِ
ويقول للنار بكل حبّ ...هل من مزيد
تُثيرها سيجارتي وأنا متكوّم على السُرير
أنفثُ دخاني وجنوني بكلّ عنفّ
وأُحرقّ أنفاسي وأنا أرمُقّها باشتهاء
تتراقصّ أمامَ المرآة بكلّ اغراء
تتخنجّ عليها وهيَ تقفّ مثل الألفّ
وتعطيني ظهرّها العاريّ المكشوف
وتُغريني بسلّسّلة عمودها الفقّري والكتفّ
وتغمزّني بعينها الوقحّة بكلّ جرأة
وتعضُّ على شفتّها المنّطفأة
حتى أشعرّ بأنّ قلبي سيقفّ …؟؟
أشعلّ سيجارتي الثانية
وأنا أضرمّ حريقا مسعورا في السرير
وهي تُشعل على جسدها كلّ الحرير
تفركّ بأصابعها صدرها
وتنظر لي فاردة شعرها
وترفع بكل خبثّ طرفِ فستانها القصير
فتصيُبني رجّفة تخترقني مثلَ الزمّهرير
فأدوخ.. واترنحّ بعطّرها المثير
فأشفطّ بقيّة سيجارتي بكلِّ شراهة
وأسّحبها منّ يدِها بكلِ سفاهة
وقطا وحشّيا على صدرها أصير …؟؟
أتشممّها كأنّي صّياد وهيّ فريسّتي
أحومُ حولَ نهدهّا وأستشكف طريدتي
وأرمقها بعيوني الجائعة
وألعقّ أرنبة أذنها الرائعة
وأقضمّ عنقها وأدعكّ خدّها بلحيتي
شيطان أنا
قدّيس أنا
تصرخّ بكل وجعّ وأنا لا أسمعّ
احتلالٌ لا يعرف غير أنّ يقمّع
أرتكب فيها بكلّ خبث جريمتي
وأمارس عليها جنوني وساديتّي
وأتركُ للبركان فيها أنّ يطلعّ
وأنفث دخاني على نهدّها
وأبلع ريقي من بعدهّا
فلا شهوتي فيها تشفعّ
ولا هي من جنوني تشبعّ… ؟؟
أنا .. رجلّ مجنون جدّا.. يجيّد تماما الغوصّ والغرقّ
وكيف يدخنّ سجائره على صدّر امرأة لا تنطفأ من الشبقّ
لأنكِ امرأةٌ لاتُحصّى
عقدّتُ العزّم على لمّلمتكِ حرفاً حرفاً
حتى تبلغُ الابجدّية نصابّها …ويكتملّ نُضجّي ..؟؟
أحبُّ جنونها .. وتمردّها .. وثورتّها
فالحبّ لا يعرفُ صالونات العقل والأدب
ولا ينامُ في سريرٍ من الرزّانة والحكّمة
وهيّ مجنونة حتى ترمي الدنيا وراء ظهرها لأجلّي
وتعقدّ الصوّم عن الرجال لأجلّ نبضّ قلبّي
وتحرمّ على جسّدها شهوة بدونِ توقيعي
وتقول في سرّها
يا معشرّ الرجال لا تثريبَ عليكمّ بعد اليوم
اذهبوا … فأنتم مجرد طلقاء من بعدِ حبيبي …؟؟
الحبّ.. يهزّنا .. يزلّزلنّا ..يفجّرنا
يعقدّ غيبوبة مع العقل السليم
ويتركّنا نمارس أفعالَ المجانين
ونؤمنّ حينها فقط أنّ القناعّة في الحبّ
فقرّ .. لا يرحمّ …؟؟
مجرم أنا حين تكونين تحت عرش رحمتى