رأيِتٌكِ سَيْدُتىْ عٌلَى طِريِقُ الَصّدٍفُة کْانِ` لَ`أنِوٌثًتٌكِ الَطِاغُيِهّ` لَمًعٌانِ` فُاقُ الَخِيِالَ لَمًسِتٌى أحًسِاسِيِ`بذِاك`الَخِجّلَ الَذِيِ يِسِتٌبًدٍ` الَقُلَوٌبً نِعٌمً أنتِى سَيْدُتىْ تٌلَك `الَمًسِتٌبًدٍهّ الَتٌيِ`کْسِرتٌ`بًابً قُلَبًيِ وٌاضرمًتٌ`نِارالَعٌشُقُ` لَتٌسِتٌعٌر و سِأقُوٌلَهّا لكى .. احًبًكِ جّدٍآ وٌجّدٍآ
يِاسِيِدٍتٌيِ فُمًعٌنِيِ الَنِظُر لَقُلَبًيِ , وٌأعٌلَمًيِ انِيِ سِأنِقُشُ`
تٌأريِخِ حًافُلَ فقط بًالَوٌلَعٌ •••♡♡
حاولت جاهداً يا سيدتى أن أعيد ألوان أنوثتك كما كانتتحايلت على الحروف خرجت بجسدك عن المألوففماذا بقى لدى لكى أفعل ؟أيتها المرأة التى بينى وبينها روايات لا تعدوخطايا كثيرة ورسائل فى الهوى لن ترد ساعدينى كى أنتشلك من عالمك المشؤموأزيح عنكِ ليالى الضباب وظلمة الغيوم وحدى لن أستطيعأن أنقذ هذا الخدوهاتان العينان وهذا النهد أعلم علم اليقينماذا خلف جدائل شعرك من حزن وأعلم أن الزمان مضى وولىوأنتِ منشغله ما بين مدٍ وجزر لن تدق يا فاتنتى عقارب الساعة للخلفولن تقبل الأنوثه أن تؤجل ثورتها للغد انها كما البيارق فى السماءحين تشتعل لا تقبل القسمه على اثنينأنا لا أستطيع مساعدتك وحدى فقط عودى بذاكرتك للخلفحين كنتى تتعطرين وتتمايلين بغنج أنوثتك تتألقينوعلى أحمر شفاهك تتمردين وبالساعات بين قمصانك المثيرة تختارينوخصلات شعرك الغجريه الشهية تمشطين وأظافرك التى كنتِ على جسد الرجال تنقشين مملكتك التى كنتِ بها حاكمة تأمرينجيوش أنوثتك الثائرة التى كنتِ تتطلقينحين يصدر نهديكِ أمراًفـ يتساقط الرجال تحت خلخالك مقتولينحقاً كم كنتِ كما الملكات تتحدثي وعن مكتسباتك الشرعية تدافعينوبقتل النساء اللاتى يقتربن من رجلاً يعجبك تتلذذينماذا بيدى يا سيدتى ؟وأنا وحدى على جبهات أنوثتك أحارب كى أنقذ أخر شرنقة من الحريروأمنع نهديكِ من الانغماس بالطين وأتشبث بتاجك الملكى الذى منه تنفرينان لم تساعدى نفسك من السقوط بالهاوية فـ أنا لن أستطيعأن أعود بكِ الى سابق الزمان الذى به تحلمين أن أعيد جسدكِ ثائراً كما كان فى سن العشرين عشقي لكِ .. غجرياً .. همجياً .. عفوياًكما كان فى كل السنين
H-B
Thursday, August 20, 2015